2010/09/15

**نوادر الأعراب

نوادر الأعراب


ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ، فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ ! فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا
=====================
قيل لأعرابيّ : ما يمنعك أن تغزو ؟ فقال : والله إني لأبغض الموت على فراشي فكيف أمضي اليه ركضاً .
===================
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي
==================
انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابيّاً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج ؟ قال : ظالم غاشم قال : فهلا شكوته إلى عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ، فأحاط به العسكر فقال أركبوا البدويّ فأركبوه فسأل عنه فقالوا هو الحجاج فركض من الفرس خلفه وقال : يا حجاج ، قال : مالك ، قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد ، فضحك وخلاه
=======================================
وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم : اسمي وثيق ، وقال الآخر منيع ، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد ، فقال الأعرابيّ : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم .
=======================================
أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك
=======================
قال الأصمعي : أصابت الأعراب مجاعة فمررت بأعرابي قاعد مع زوجته على قارعة الطريق وهو يقول :
يا رب اني قاعد كما ترى
وزوجتي قاعدة كما ترى
والبطن مني جائع كما ترى
فما ترى يا ربنا في ما ترى ؟
==================
وعن عبد الله بن إبراهيم الموصلي قال: نابت الحجاج في صديق له مصيبة ورسول لعبد الملك شامي عنده، فقال الحجاج: ليت إنساناً يعزيني بأبيات، فقال الشامي: أقول؟ قال: قل، فقال: وكل خليل سوف يفارق خليله، يموت أو يصاب أو يقع من فوق البيت أو يقع البيت عليه أو يقع في بئر أو يكون شيئاً لا نعرفه فقال الحجاج: قد سليتني عن مصيبتي بأعظم منها في أمير المؤمنين إذ وجه مثلك لي رسولاً.
==========================
مر رجل بطرق بغداد فتعرض له رجل أخر كان ذلك فى زمان الحجاج فسأل الرجل الثانى الرجل الاول ماذا تقول فى الحجا ج
فقال الرجل الاول ؛ذلك الرجل الظالم الظلوم واخذ يعدد من صفاته ونعوته
فقال له الرجل الاول أما تعرف من انـا
قال الرجل؛ لا
قال؛ انا الحـجـاج
فقال الرجل اما تعرف من انـا
قال؛ لا
قال له ؛ أنا مـجـنون بنى فلان تأتينى صـــــــــــرعه كل شهر مرتين وكانت هذه أشدهـــــــــــــــــــــــا
=======================
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة
==============================================
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
========================
خرج عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد و القنص..فلقيهم أحد الأعراب ممتطياً جواداً أشهب..فأوقفه عمر وقال له: ما اسمك؟..قال :شهاب..قال: أبو من؟..قال:أبو جمرة..فقال: ممن أنت؟..قال من بني حرقة ثم من بني ضرام..قال: أين مسكنك؟..قال: في ذات لظى..قال: ما اسم جوادك؟..قال : سعير..قال عمر: أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
=====================
حُكي أنه لما مات حاتم الطائي تشبه به أخوه..فقالت له أمه: يا بني أتريد أن تحذو حذو أخيك؟..فإنك لن تبلغ ما بلغه..فلا تتعبن فيما لا تناله..فقال: وما يمنعني..و قد كان شقيقي و أخي من أبي وأمي!؟..فقالت: إني لما ولدته كنت كلما أرضعته أبى أن يرضع حتى آتيه بمن يشاركه..فيرضع الثدي الآخر..وكنت إذا أرضعتك و دخل آخر بكيت حتى يخرج
===================
صلى أعرابي خلف إمام صلاة الغداة، فقرأ الإمام سورة البقرة، وكان الأعرابي مستعجلاً ففاته مقصوده، فلما كان من الغد بكر إلى المسجد فابتدأ الإمام بسورة الفيل فقطع الأعرابي الصلاة وولى وهو يقول: أمس قرأت البقرة فلم تفرغ إلى نصف النهار، واليوم تقرأ الفيل ما أظنك تفرغ منها إلى نصف الليل
=========================
مرة وقف شحاذ على باب أحد البيوت و سأل شيئا ً, فأجابه أهل البيت: يفتح الله عليك.
فقال: كِسرة ؟ - أي كِسرة خبز -.
قالوا: ما نقدر عليها.
قال: فقليل من بُر ٍّ أو فول أو شعير ؟
قالوا: لا نقدر عليه.
قال: فقطعة دهن أو قليل من زيت أو لبن ؟
قالوا: لا نجده.
قال: فشربة ماء ؟
قالوا: و ليس عندنا ماء.
قال: فما جلوسكم ههنا؟!, قوموا فأنتم أحق مني بالسؤال
=========================
عرض على الحجاج يوما أسرى من المسلمين لقتلهم,فقال:من أقرّ أنّه كافر تركناه ومن لم يقر قتلناه.
فجاءه شيخ ,فقال له:أكافر أنت أم مسلم؟قال الشيخ:أتخادعنى عن نفسى يا حجاج؟والله لو كان هناك شئ أعظم من الكفر لرضيت به,فضحك الحجاج وعفى عنه.
ثم عرض عليه رجل فساله الحجاج:أكافر أنت أم مسلم؟ فقال الرجل:على دين إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.فأمر به فقتلوه.
ثم جاءه رجل آخر فعرض عليه نفس السؤال فقال له:على دين أبيك يوسف الثقفى,فقال الحجاج:والله لقد كان صواما قواما,وعفا عنه.
فجاءه الرجل بعد ذلك وقال له:عندما سألت صاحبى عن دينه قال لك:
على دين إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين,فقتلته.
وعندما سألتنى قلت لك:على دين أبيك,فقلت أما والله لقد كان صواما قواما ,فعفوت عنى...
والله لو لم يكن لأبيك ذنب غير أنه أنجبك لكفاه.
================================================
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين أعرابي فأراد الحجاج أن يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الأعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة أخرى ثم قال : أوصيك بأولادي خيرا ...
وظل يأكل فضحك الحجاج و أمر بأن يكافأ
================================
دخل أعرابي إسمه موسى المسجد فقرأ الإمام : ( يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ) فاخرج إني لك من الناصحين فترك الصلاة وولى هاربا فجلس على باب المسجد وبيده عصا . فقرأ الإمام : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال : هي عصاي يا فقيه إن خرجت عندي عملت لك قبرا.
================================
صلى أعرابي خلف إمام فقرأ الإمام : ( قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي ) فقال الأعرابي : أهلكك الله وحدك وما ذنب الذين معك . فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
====================================
صلى أعرابي خلف إمام مسجد فقرأ الإمام : ( الأعرب أشد كفرا ونفاقا ) فأخذ الأعرابي عصاه وضرب الإمام ضربا موجعا ثم عاد في اليوم الآخرفقرأ الإمام : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ) . فقال الأعرابي أيها الإمام لقد نفعت العصا معك.
صلى أعرابي خلف إمام فقرأ الإمام : ( قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي ) فقال الأعرابي : أهلكك الله وحدك وما ذنب الذين معك . فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك .
=======================
صلى أعرابي خلف إمام مسجد فقرأ الإمام : ( الأعرب أشد كفرا ونفاقا ) فأخذ الأعرابي عصاه وضرب الإمام ضربا موجعا ثم عاد في اليوم الآخرفقرأ الإمام : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ) . فقال الأعرابي أيها الإمام لقد نفعت العصا معك.
======================
خرج المهدي يتصيد , فغار به فرسه حتى وقع في خباء اعرابي , فقال : يا أعرابي هل من قرى ؟ فأخرج له قرص شعير فأكله , ثم اخرج له فضلة من لبن فسقاه , ثم اتاه بنبيذ في ركوة فسقاه , فلما شرب قال : أتدري من انا ؟ قال : لا قال : انا من خدم أمير المؤمنين الخاصة , قال : بارك الله لك في موضعك , ثم سقاه مرة أخرى , فشرب فقال : يا أعرابي : اتدري من انا ؟ قال : زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة , فقال : لا أنا من قواد أمير المؤمنين , قال : رحبت بلادك وطاب مرادك , ثم سقاه الثالثة , فلما فرغ قال يا أعرابي : اتدري من انا ؟ قال : زعمت انك من قواد أمير المؤمنين . فقال : لا , ولكني أمير المؤمنين : قال : فأخذ الأعرابي الركوة , فوكأها وقال : إليك عني , فوالله لو شريت الرابعة , لادعيت أنك رسول الله

====================

رؤي أن اعرابي يغطس في البحر ومعه خيط . وكلما غطس عقد عقدة , فقيل له : ما هذا ؟

قال جنبات الشتاء اقضيها في الصيف .

====================

دخلت اعرابية على قوم يصلون فقرأ الإمام ( فأنكحوا ما طاب لكم من النساء ) وجعل يرددها فجعلت الأ‘عرابية تعدو وهي هاربة حتى جاءات لاختها فقالت : يا أختاه ما زال الإمام يأمرهم ان ينكحونا حتى خشيت أن يقعوا علي .

====================

صلى اعرابي خلف إمام فقرأ ( إنا ارسلنا نوحاً إلى قومه ) ثم وقف وجعل يرددها فقال الأعرابي : أرسل غيره يرحمك الله , وارحنا وأرح نفسك .

====================

صلى أعرابي خلف إمام فقرأ ( فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي ) ووقف وجعل يرددها , فقال الأعرابي : يافقيه إذا لم يأذن ذلك أبوك في هذا الليل نظل نحن وقوفاً إلى الصباح , ثم تركه وانصرف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق